19 يوليو 2012

وفاة عمرسليمان نائب رئيس الجمهورية السابق

وفاة اللواء عمر سليمان بمستشفى كليفلاند بأمريكا


توفى عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وذلك بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يخضع لإجراء عملية جراحية فى القلب.
وقد توفي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس نائب رئيس الجمهورية السابق، أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية. 



 خزينة أسرار مصر  




نبذه عن عمرو سليمان

اللواء عمر سليمان من مواليد يوليو 1936، شغل منصبي نائب رئيس الجمهورية في الفترة من 29 يناير 2011، وحتى 11 فبراير، كما ترأس جهاز المخابرات العامة من 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس السابق مبارك. 

تلقى سليمان تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، ثم تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، كما حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة.

حصل سليمان على ماجستير العلوم العسكرية، وفي عمله بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية.

في 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة، حيث تابع خلال تلك الفنرة عدة ملفات هامة منها القضية الفلسطينية بتكليف من الرئيس الملخوع مبارك، ومهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما كان يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع مصر مثل السودان.

وجهت تهم إلى سليمان بالضلوع في عمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر.

بين فترة وآخرى كانت تظهر معلومات صحفية حول نية الرئيس السابق مبارك تعيينه نائبًا للرئيس، وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي الأول للحكم عام 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أغتيل في حادث المنصة الشهير.

وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون الخليفة الأقرب لمبارك، حتى أن حملة شعبية بدأت في سبتمبر 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية، قبل أيام من ثورة 25 يناير.

وبعد أندلاع الثورة، وتصاعد الأحتجاجات الشعبية، وتطور المواجهات الأمنية بين رجال النظام والمتظاهرين، أتخذ مبارك قرارا بتعيين سليمان في منصب نائب رئيس الجمهورية في التاسع والعشرين من يناير 2011.

وتركزت تكليفات مبارك لسليمان بعد تعيينه مباشرةً على بدء حوار فوري مع قوى المعارضة حول الإصلاح الدستوري، والسياسي الذي يطالب به المحتجين.

في العاشر من فبراير أعلن الرئيس السابق مبارك تفويضه صلاحيات الرئاسة وفق الدستور لنائبه عمر سليمان، وقبل أن تمر 24 ساعة أعلن سليمان في بيان قصير مقتضب تنحي مبارك عن سدة الحكم وتفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة ئون البلاد، لتنتهي فترة تولية نيابة الرئيس قبل أن يمر شهر.

وبسقوط نظام مبارك، سقط سليمان قبل أن يبدأ عمله العام رسميا، ودون أن يحصل على الوقت الكافي لتقديم ما يمكنه عمله للشعب المصري، وهو ما دفع بعض الناشطين والمحللين السياسيين، لترشيحه لخوض أنتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، بإعتبار أنه رجل عسكري متمرس، وله باع دبلوماسي بحكم عمله على ملف القضية الفلسطينية طوال السنوات العشر الأخيرة.

في الوقت نفسه، قوبلت هذه الدعوات بآخرى رافضة للفكرة من أساسها خاصة أن سليمان محسوب على النظام السابق، وهو أحد أركانه الكبرى، وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، أصبحت هذه الرموز مستبعدة تماما من تفكير الشارع المصري.

جدير بالذكر أن قناة فوكس نيوز الأمريكية ذكرت أنباء عن تعرض سليمان في فبراير 2011 وبعد تعينه نائبًا للرئيس لمحاولة اغتيال فاشلة أدت إلى مصرع اثنين من حراسه، أكدتها تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط.


مشاركة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Digg

 
عدد الزوار